التدخين له مخاطر كثيرة، فلماذا لا تقلع عنه بعد قراءة هذا؟
2024 - 01 - 15
تعتبر فترة المراهقة فترة حرجة لتكوين العادات السلوكية، كما أنها فترة مهمة للنمو الجسدي والعقلي. حيث يتمتع المراهقون بفضول قوي نسبياً، وقدرة تقليد قوية، ولكن قدرتهم ضعيفة على التعرف والفهم الكافي لأضرار التدخين المزمنة. ولذلك فإن توعية المراهقين بمخاطر التدخين والابتعاد عن التبغ والسجائر الإلكترونية هي مفتاح مكافحة التبغ. ولتحقيق هذه الغاية، أجرى المراسل مقابلة مع الدكتور أو يانغ فان شيان من قسم مكافحة الأمراض المعدية بالمستشفى الثاني التابع لكلية الطب في هاينان.
المكونات الضارة في التبغ والسجائر الإلكترونية
قال الدكتور أو يانغ إن الدخان الناتج عن حرق التبغ يتكون من أكثر من 7000 مركب، تشكل الغازات 95% منها، مثل أول أكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين والنيتروزامينات المتطايرة وغيرها، وتشكل الجسيمات الدقيقة 5% بما في ذلك المواد شبه المتطايرة وغير المتطايرة، مثل قطران السجائر والنيكوتين وغيرها. والغالبية العظمى من هذه المركبات ضارة بجسم الإنسان، فما لا يقل عن 69 منها هي مواد مسرطنة معروفة، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات والنيتروزامينات وغيرها، ويعتبر النيكوتين مادة مسببة للإدمان.
تنتج السجائر الإلكترونية – مثل التبغ التقليدي – العديد من المواد الضارة، حيث أن تركيز بعض المعادن (بما في ذلك الرصاص والكروم والنيكل) والفورمالدهيد يساوي أو حتى أعلى من ذلك الموجود في السجائر التقليدية، مما يعرض صحة المدخنين والمدخنين السلبيين للخطر. كما أن تدخين السجائر الإلكترونية لفترة طويلة يمكن أن يسبب الاعتماد على النيكوتين، مما يجعل الإقلاع عن التدخين أكثر صعوبة.